اللغة


English English
العربية Arabic
العربية - الأردن Arabic (Jordanian)
العربية التونسية Arabic (Tunisian)
Armenian Armenian
Sign Language American Sign Language
বাংলা Bengali (India)
भोजपुरी Bhojpuri
Bosanski Bosnian
中文(繁體,香港) Cantonese (Traditional)
中文(简体) Chinese (Simplified)
中文(繁體) Chinese (Traditional)
Hrvatski Croatian
Français French
Deutsch German
ગુજરાતી Gujarati
Hausa Hausa
हिन्दी Hindi
Bahasa Indonesia Indonesian
Italiano Italian
ಕನ್ನಡ Kannada
한국어 Korean
کوردی Kurdish
ພາສາລາວ Lao
𑒧𑒻𑒟𑒱𑒪𑒲 Maithili
മലയാളം Malayalam
मराठी Marathi
नेपाली Nepali
ଓଡ଼ିଆ Oriya
فارسی Persian/Farsi
Polski Polish
Português Portuguese
ਪੰਜਾਬੀ Punjabi
Русский Russian
Română Romanian
Slovenščina Slovenian
Soomaali Somali
Español Spanish
Kiswahili Swahili
தமிழ் Tamil
తెలుగు Telugu
ไทย Thai
Türkçe Turkish
اردو Urdu
Tiếng Việt Vietnamese
Yorùbá Yoruba

تلمذة فروخ البط

هل تعرف ما هي علاقة فروخ البط في صُنع التلاميذ؟ هل حصل أن رأيتَ مجموعةً من فروخ البطّ تمشي؟

 توضح فراخ البط في الواقع مبدأً هامًا حول صنع التلميذ. إذا كنت تريد أن ترى عائلة الله تنمو وتنمو بأمانة،

 فكر في صنع التلميذ مثل فراخ البط - كن تابعًا وقائدًا في نفس الوقت تمامًا.

شاهدوا هذا الفيديو

أينما كنتَ في العالم، سترى الأمر نفسه. تقود البطة الأمّ فروخها الذين يتبعونها - واحداً وراء الآخر - في طابور.

البطة الأم تقود، والفروخ تتبع. ولكن إن نظرت عن كثب، فسترى أمراً آخر يحدث أيضاً. 

في الواقع، كل فرخٍ صغير يلعب دورين - في الوقت نفسه تماماً:

إذاً، فهل الفرخ تابعٌ أم قائد؟ إنه كلا الأمرين.

ولهذا فإن "البطّ الذي يمشي" صورة ممتازة للتلمذة. يريد الله أن تنمو عائلته كثيراً - ولهذا هو يتوقَّع أن يكون

كلّ تابع قائداً أيضاً، وكل مؤمن أن يكون مشاركاً بالبشارة، وكل تلميذ يكون متلمِذاً - في الوقت نفسه تماماً.

 أحد الفخوخ التي نقع فيها، كتلاميذ ومتلمذين، هو الاعتقاد الخاطئ بأنّ علينا أن نعرف كلَّ شيء، أو الكثير من

الأشياء، قبل أن نتحدَّث أو نشارك بأي شيء. ولكنّ التلمذة لا تحصل بهذه الطريقة. 

التلاميذ مثل فروخ البط. فحتى يصير التلميذ قائداً لا ينبغي له أن يعرف كلَّ شيء. كل ما عليه عمله هو أن

يكون أمام آخر بخطوة واحدة فقط. يريد الله أن تنمو عائلته في الأمانة - ولذا فهو يتوقع أن يكون كلُّ قائد

تابعاً، وكل مشارك بقصته مؤمناً، وكل متلمذٍ تلميذاً - في الوقت نفسه أيضاً. 

وثمة فخّ آخر نقع فيه كتلاميذ ومُتلمِذين، وهو الاعتقاد الخاطئ بأن شخصاً ما في مكانٍ ما يعرف كل شيء، فإن

عرفناه وتبعناه نكون في وضع سليم. لكنّ التلمذة لا تحصل بهذه الطريقة أيضاً. 

ففي ملكوت الله، ثمّة "بطة أم" واحدة فقط على جميعنا أن نتبعها -- وهو يسوع المسيح.

ليس من مُرسَل. ليس من راعٍ. ليس من مدرس في كلية لاهوت. يسوع هو الوحيد الذي يستحق كلّ إيماننا

وثقتنا. بقيتنا جاريةٌ فيهم "عملية التغيير".

 سيكون هناك دائماً شخصٌ أقرب إلى يسوع يمكننا أن نتبعه. وسيكون هناك شخصٌ أبعد عن يسوع يمكننا أن

 نقوده. لكن مهما كان مكاننا، ينبغي أن تكون عيوننا – وقلوبنا - مركّزة بالكامل على يسوع.

في الكتاب المُقدس، بولس، الذي كتب الكثير من أسفار العهد الجديد وأسّس الكثير من الكنائس الأولى، لم

يكتب: "كُونُوا مُتَمثِّلِينَ بِي" فقط، بل كتب - "كُونُوا مُتَمثِّلِينَ بِي كَما أَنَا أَيْضَاً بِالمَسِيحِ." كان بولس يعرف ما

تعرفه الفروخ في كل مكان، وما على كل تلميذٍ أن يعرفه أيضاً - ينبغي لكلّ قائدٍ في ملكوت الله أن يكونوا

 تابعاً أيضاً - وجميعنا نتبع يسوع.

وفي الكتاب المُقدَّس كتب بولس أيضاً: "وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ

 يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا."

عرف بولس ما تعرفه الفروخ في كل مكان، وما ينبغي لكلّ تلميذ أن يعرفه أيضاً. ينبغي لكلّ تابع في ملكوت

الله أن يكون قائداً - فينبغي لكلّ واحدٍ منا أن يقود مثل يسوع، فنضع حياتنا لأجل الآخرين وعنهم.

إن أردتَ أن ترى عائلة الله تنمو كثيراً وتزداد في الأمانة، ففكِّر بأن تُتلمِذ بنمط الفروخ - صِر تابعاً وقائداً في

الوقت نفسه تماماً.

اسألوا أنفسكم

ابدؤوا تدريب زوميه

اجمعوا بعض الأصدقاء أو قم بمراجعة الدورة مع مجموعة صغيرة موجودة. أنشئوا مجموعتكم التدريبية الخاصة وتتبعوا تقدمكم.